الرئيسية
أحدث الصور
من طرف جولة تفقدية لقائد لواء "عتسيون" داخل مدينة بيت لحم
نظم قائد لواء "عتسيون" الصهيوني العقيد "عيران ماكوف" جولة داخل مدينة بيت لحم للإطلاع على الأوضاع الأمنية والميدانية هناك.
وأبدى مراسل إذاعة جيش الاحتلال للشئون العسكرية "تل افرام" الذي رافق العقيد ماكوف في الجولة, إعجابه بالواقع الجديد في المدينة, حيث تجول الوفد بسيارتين عسكريين فقط داخل المدينة الفلسطينية التي تستعد لإحياء عيد الميلاد, دون أن يتعرض لهما بأي محاولة اعتداء.
وقال العقيد ماكوف خلال الجولة "أمامنا نرى مخيم اللاجئين الدهيشة ومبنى عرفات, فهناك تتمركز قيادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية وبشكل عام الحركة هنا هادئة ولا توجد أحداث وبالطبع لا نرى مسلحين يتحركون باستقلالية في الشوارع".
وأضاف "هنا في هذه المنطقة وقعت حوادث إطلاق نار كثيرة في الماضي باتجاه محور 60 و باتجاه السيارات التي كانت تتجه من القدس إلى مفرق هغوش وأنت ترى نحن نسير و لم يلقى علينا شيء ولو حتى حجر".
وحسب تقييم ماكوف فإن الهدوء الذي يسود في المنطقة وليد العمليات الميدانية, التي يقوم بها الجيش وهي أيضا نابعة من الجهود الفلسطينية للحفاظ على الهدوء لأن أكثر من مليون سائح سيدخلون إلى بيت لحم هذا العام, وفي الجيش يستعدون من اجل أن يمر عيد الميلاد هذا العام بهدوء.
وتابعة العقيد ماكوف "نحن نسمح بدخول السياح و دخول الشخصيات الرفيعة إلى بيت لحم من اجل الاحتفالات المركزية بعيد الميلاد واغلب الاحتفالات داخل المدينة تقوم السلطة الفلسطينية بتأمينها ونحن نقوم بالمساندة على مداخل ومخارج المدينة بالتعاون مع حرس الحدود و شرطة منطقة القدس".
ويشار إلى أن سلطات الاحتلال سمحت مؤخرا لمرشدي السياحة الصهاينة بدخول مدينة بيت لحم في خطوة لبناء الثقة مع الفلسطينيين, كما تدرس قيادة المنطقة الوسطى إمكانية زيادة التسهيلات والسماح بدخول سياح صهاينة إلى المدينة.
وفي النهاية أشار مراسل إذاعة الجيش إلى أنه بعد مضي ساعة فقط من نهاية الجولة نجح جندي على مفترق غوش عتسيون أن يوقف فلسطيني قبل أن يطعن مستوطنين, وقال "إن هذا يذكرنا بمدى الاختبارات اليومية التي يمر بها التعايش الحالي".
نظم قائد لواء "عتسيون" الصهيوني العقيد "عيران ماكوف" جولة داخل مدينة بيت لحم للإطلاع على الأوضاع الأمنية والميدانية هناك.
وأبدى مراسل إذاعة جيش الاحتلال للشئون العسكرية "تل افرام" الذي رافق العقيد ماكوف في الجولة, إعجابه بالواقع الجديد في المدينة, حيث تجول الوفد بسيارتين عسكريين فقط داخل المدينة الفلسطينية التي تستعد لإحياء عيد الميلاد, دون أن يتعرض لهما بأي محاولة اعتداء.
وقال العقيد ماكوف خلال الجولة "أمامنا نرى مخيم اللاجئين الدهيشة ومبنى عرفات, فهناك تتمركز قيادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية وبشكل عام الحركة هنا هادئة ولا توجد أحداث وبالطبع لا نرى مسلحين يتحركون باستقلالية في الشوارع".
وأضاف "هنا في هذه المنطقة وقعت حوادث إطلاق نار كثيرة في الماضي باتجاه محور 60 و باتجاه السيارات التي كانت تتجه من القدس إلى مفرق هغوش وأنت ترى نحن نسير و لم يلقى علينا شيء ولو حتى حجر".
وحسب تقييم ماكوف فإن الهدوء الذي يسود في المنطقة وليد العمليات الميدانية, التي يقوم بها الجيش وهي أيضا نابعة من الجهود الفلسطينية للحفاظ على الهدوء لأن أكثر من مليون سائح سيدخلون إلى بيت لحم هذا العام, وفي الجيش يستعدون من اجل أن يمر عيد الميلاد هذا العام بهدوء.
وتابعة العقيد ماكوف "نحن نسمح بدخول السياح و دخول الشخصيات الرفيعة إلى بيت لحم من اجل الاحتفالات المركزية بعيد الميلاد واغلب الاحتفالات داخل المدينة تقوم السلطة الفلسطينية بتأمينها ونحن نقوم بالمساندة على مداخل ومخارج المدينة بالتعاون مع حرس الحدود و شرطة منطقة القدس".
ويشار إلى أن سلطات الاحتلال سمحت مؤخرا لمرشدي السياحة الصهاينة بدخول مدينة بيت لحم في خطوة لبناء الثقة مع الفلسطينيين, كما تدرس قيادة المنطقة الوسطى إمكانية زيادة التسهيلات والسماح بدخول سياح صهاينة إلى المدينة.
وفي النهاية أشار مراسل إذاعة الجيش إلى أنه بعد مضي ساعة فقط من نهاية الجولة نجح جندي على مفترق غوش عتسيون أن يوقف فلسطيني قبل أن يطعن مستوطنين, وقال "إن هذا يذكرنا بمدى الاختبارات اليومية التي يمر بها التعايش الحالي".