الرئيسية
أحدث الصور
من طرف دغان: محاربة " إسرائيل " لحماس في الضفة تحمي شوكة فتح
أكد مائير دغان رئيس جهاز الموساد أن أي نشاطات العسكرية في الضفة الغربية ضد حركة حماس هي التي تحول دون سيطرة حماس على الضفة، مشيراً انه بدون ذلك ستسقط حركة فتح وأجهزتها في غضون شهر من الزمان .
وذكر "دغان" بأنه تم دفع مبلغ حوالي 6 مليار دولار للسلطة الفلسطينية منذ عام 1994م، مضيفا "لم تكن النتيجة من ذلك سوى أنهم أصبحوا من ضمن مجموعة الأثرياء في العالم".
وبحسب الوثائق التي نشرها موقع "ويكليكس"، فقد أعرب رئيس الموساد عن مدى تشاؤمه من المفاوضات الدائرة مع الفلسطينيين، وقال: "بعد عقدٍ من الزمن في محاولة يائسة للوصول إلى حلٍ مع الفلسطينيين، أنا متأكد بأنه لن يتم إحراز أي تقدم في هذا المضمار".
وعبّر رئيس جهاز الموساد الصهيوني "مائير دغان" عن انتقاده العميق لتصرفات بعض دول الخليج، التي تضع الحواجز والعراقيل أمام عملية معالجة القضية الإيرانية، متهماً قطر بأنها العقبة والمشكلة الرئيسية، وأن أميرها يقف وبشكل مباشر أمام ما تبثه قناة الجزيرة من تحريضٍ وغيره.
وقال: "إن قطر تحاول الرقص في جميع الحفلات مع سوريا وإيران وحماس في محاولة منها الحصول على الأمن والثقة بالنفس"، وطالب "دغان" خلال لقاءه مع مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية "وليمز برنس" في وقتٍ سابق، بسحب القوات الأمريكية من المنطقة، مبررا ذلك بأنها سبب منح قطر الأمن والطمأنينة.
وفيما يتعلق بسوريا، قال: "إن التحالف الاستراتيجي بين سوريا وإيران وحزب الله لم يتغير، وأن الرئيس السوري ما زال يعتقد أن هذا التحالف صحيح وناجح".
وأضاف "إنه فقط ومن خلال القرارات الدولية، من الممكن العمل على تفكيك منظمة حزب الله، وعليه وبشكل تلقائي فإن الضغط سيزداد على الرئيس الأسد والذي يعتقد في يوم من الأيام بأنه سيُحاكَم على مقتل رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري أكثر من أي وقت مضى".
أما بالنسبة لما يتعلق بالوضع التركي، قال "دغان": "أنا متخوف جدا من عملية تفكك في الوسط العلماني هناك وبشكل تدريجي، وسيلجأ الوضع هناك إلى التطرف شيئاً فشيئا".
وتابع: "لو أن الجيش التركي كان يتلقى مساعدات مباشرة من الولايات المتحدة، لكان من الممكن أن يعمل بأكثر جدية وصلابة من أجل الحيلولة دون صعود الإسلاميين إلى سدة الحكم".
وتطرق "دغان" خلال حديثه مع "وليمز برنس" إلى ما يدور في دول المنطقة حول محاربة "الإرهاب العالمي"، بالقول: "إن باكستان دولة تمتلك أسلحة نووية تحت سيطرة إسلامية"، وأكدا على وجوب الحفاظ على "مُشرَّف" في الحكم.
وأضاف "إن مصر والأردن تستطيعا محاربة ظاهرة الجهاد العالمي، أما بالنسبة للسعودية وسوريا ولبنان لن تستطيعا أن تقوم بهذا الدور، أما بالنسبة للفلسطينيين فهم غير معنيين بهم ولن يكون لهم تأثير في الضفة وغزة عدا القليل من عناصرهم".
وكشفت وثائق "ويكليكس" النقاب عن أن إسرائيل حذّرت خلال السنوات الـ10 الماضية، من أن إيران ستنجح في الحصول على السلاح النووي حتى نهاية سنوات التسعينيات.
وتبين أن "دغان" اقترح على الولايات المتحدة خطة من 5 خطوات لإسقاط النظام الإيراني، من خلال رسائل أرسلها دبلوماسيون أمريكان إلى إسرائيل، ذُكِر فيها أن إسرائيل تبالغ في التقديرات حول الخطر الإيراني.
وكان وزير الجيش "أيهود باراك" قدّر في منتصف العام الماضي، بأنه بقي لإيران أقل من سنة ونصف لاكتمال البرنامج النووي الخاص بها.
وأفادت الوثائق بأن دول عربية من بينها السعودية والبحرين، طلبت من الولايات المتحدة ضرب إيران لمنعها من الحصول على سلاح نووي.
وذكرت أن إيران استخدمت سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر لتهريب معدات قتالية وعملاء استخبارات إلى دول أخرى، منها مساعدات لحزب الله خلال حرب لبنان الثانية.
أكد مائير دغان رئيس جهاز الموساد أن أي نشاطات العسكرية في الضفة الغربية ضد حركة حماس هي التي تحول دون سيطرة حماس على الضفة، مشيراً انه بدون ذلك ستسقط حركة فتح وأجهزتها في غضون شهر من الزمان .
وذكر "دغان" بأنه تم دفع مبلغ حوالي 6 مليار دولار للسلطة الفلسطينية منذ عام 1994م، مضيفا "لم تكن النتيجة من ذلك سوى أنهم أصبحوا من ضمن مجموعة الأثرياء في العالم".
وبحسب الوثائق التي نشرها موقع "ويكليكس"، فقد أعرب رئيس الموساد عن مدى تشاؤمه من المفاوضات الدائرة مع الفلسطينيين، وقال: "بعد عقدٍ من الزمن في محاولة يائسة للوصول إلى حلٍ مع الفلسطينيين، أنا متأكد بأنه لن يتم إحراز أي تقدم في هذا المضمار".
وعبّر رئيس جهاز الموساد الصهيوني "مائير دغان" عن انتقاده العميق لتصرفات بعض دول الخليج، التي تضع الحواجز والعراقيل أمام عملية معالجة القضية الإيرانية، متهماً قطر بأنها العقبة والمشكلة الرئيسية، وأن أميرها يقف وبشكل مباشر أمام ما تبثه قناة الجزيرة من تحريضٍ وغيره.
وقال: "إن قطر تحاول الرقص في جميع الحفلات مع سوريا وإيران وحماس في محاولة منها الحصول على الأمن والثقة بالنفس"، وطالب "دغان" خلال لقاءه مع مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية "وليمز برنس" في وقتٍ سابق، بسحب القوات الأمريكية من المنطقة، مبررا ذلك بأنها سبب منح قطر الأمن والطمأنينة.
وفيما يتعلق بسوريا، قال: "إن التحالف الاستراتيجي بين سوريا وإيران وحزب الله لم يتغير، وأن الرئيس السوري ما زال يعتقد أن هذا التحالف صحيح وناجح".
وأضاف "إنه فقط ومن خلال القرارات الدولية، من الممكن العمل على تفكيك منظمة حزب الله، وعليه وبشكل تلقائي فإن الضغط سيزداد على الرئيس الأسد والذي يعتقد في يوم من الأيام بأنه سيُحاكَم على مقتل رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري أكثر من أي وقت مضى".
أما بالنسبة لما يتعلق بالوضع التركي، قال "دغان": "أنا متخوف جدا من عملية تفكك في الوسط العلماني هناك وبشكل تدريجي، وسيلجأ الوضع هناك إلى التطرف شيئاً فشيئا".
وتابع: "لو أن الجيش التركي كان يتلقى مساعدات مباشرة من الولايات المتحدة، لكان من الممكن أن يعمل بأكثر جدية وصلابة من أجل الحيلولة دون صعود الإسلاميين إلى سدة الحكم".
وتطرق "دغان" خلال حديثه مع "وليمز برنس" إلى ما يدور في دول المنطقة حول محاربة "الإرهاب العالمي"، بالقول: "إن باكستان دولة تمتلك أسلحة نووية تحت سيطرة إسلامية"، وأكدا على وجوب الحفاظ على "مُشرَّف" في الحكم.
وأضاف "إن مصر والأردن تستطيعا محاربة ظاهرة الجهاد العالمي، أما بالنسبة للسعودية وسوريا ولبنان لن تستطيعا أن تقوم بهذا الدور، أما بالنسبة للفلسطينيين فهم غير معنيين بهم ولن يكون لهم تأثير في الضفة وغزة عدا القليل من عناصرهم".
وكشفت وثائق "ويكليكس" النقاب عن أن إسرائيل حذّرت خلال السنوات الـ10 الماضية، من أن إيران ستنجح في الحصول على السلاح النووي حتى نهاية سنوات التسعينيات.
وتبين أن "دغان" اقترح على الولايات المتحدة خطة من 5 خطوات لإسقاط النظام الإيراني، من خلال رسائل أرسلها دبلوماسيون أمريكان إلى إسرائيل، ذُكِر فيها أن إسرائيل تبالغ في التقديرات حول الخطر الإيراني.
وكان وزير الجيش "أيهود باراك" قدّر في منتصف العام الماضي، بأنه بقي لإيران أقل من سنة ونصف لاكتمال البرنامج النووي الخاص بها.
وأفادت الوثائق بأن دول عربية من بينها السعودية والبحرين، طلبت من الولايات المتحدة ضرب إيران لمنعها من الحصول على سلاح نووي.
وذكرت أن إيران استخدمت سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر لتهريب معدات قتالية وعملاء استخبارات إلى دول أخرى، منها مساعدات لحزب الله خلال حرب لبنان الثانية.