المبدع للتصميم

عزيزي الزائر
مرحباً بك بمنتدانا المتواضع
الرجاء التسجيل بالمنتدى عن طريق الذهاب الى التسجيل وملا البيانات
إذا كنت مسجلاً الرجاء الذهاب إلى الدخول و ملا البيانات

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المبدع للتصميم

عزيزي الزائر
مرحباً بك بمنتدانا المتواضع
الرجاء التسجيل بالمنتدى عن طريق الذهاب الى التسجيل وملا البيانات
إذا كنت مسجلاً الرجاء الذهاب إلى الدخول و ملا البيانات

المبدع للتصميم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حيث لا إبداع إلا هنا


    عساف يقر بالجريمة ويعري الأحمد

    أبو محمد
    أبو محمد
    المدير
    المدير


    عدد المساهمات : 119
    تاريخ التسجيل : 24/11/2010

     عساف يقر بالجريمة ويعري الأحمد Empty عساف يقر بالجريمة ويعري الأحمد

    مُساهمة من طرف أبو محمد الأربعاء ديسمبر 01, 2010 7:59 am

    عساف يقر بالجريمة ويعري الأحمد





    لا غرابة فيما نشره موقع ويكيليكس حول الفيتو الأمريكي على المصالحة الفلسطينية المتعثرة منذ أربعة سنوات ولا جديد فيما نسب من أن جيش الاحتلال شن حربه العدوانية على غزة بتنسيق وعلم مسبق من قبل سلطة فتح ومصر .

    فـ"الفيتو الأمريكي" على المصالحة يمكن استنتاجه استنتاجاً، و"ممكن معرفته عن طريق أدلة دامغة من خلال تصريحات للمعنيين من السلطة وحركة فتح "، كما أن العدو الصهيوني لا يستأذن لا من فتح ولا من غير فتح لخوض حرب على غزة، ولكنه يستأنس بالآراء من عندما يشن حربا يرى فيها مصلحته.

    ولأول مرة ، أقرت حركة "فتح" ضمناً ،بأنها كانت على علم مسبق بالحرب الصهيونية على قطاع غزة قبل أكثر من عامين، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 1400 فلسطيني وجرح نحو خمسة آلاف آخرين، موضحة في الوقت ذاته أنها "حاولت جاهدة منع هذه الحرب".

    جاء ذلك على لسان أحمد عساف أحد متحدثي فتح في قوله "" القيادة الفلسطينية وحركة فتح لم تدخرا جهداً، مع كافة الأطراف الدولية والعربية، من أجل منع العدوان (الإسرائيلي) الهمجي على أهلنا في قطاع غزة في نهاية العام 2008".


    وحاول عساف إلقاء "التهم" في ملعب حماس ، بزعمه أن حماس رفضت كل المحاولات من قبل سلطة عباس والجامعة العربية لمنع الهجوم".

    وظهر "الارباك" الذي أحدثه " موقع ويكيليكس" في تناقض تصريحات قادة فتح ، بينما يزعم عساف أن نهج حركته " يقوم على الصدق في التعامل مع أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة القضايا، ونتحدث بخطاب واحد واضح صادق لأننا متصالحين مع أنفسنا ولا يوجد في مواقفنا أو أفعالنا ما نخفيه أو نخجل منه لأننا نعبر عن إرادة شعبنا و طموحة" .

    فقد سبق اعتراف عساف الضمي بعلم مسبق من قبل حركته بالحرب ، نفي من قبل عزام الأحمد رئيس كتلتها البرلمانية .وتحدى الأحمد في تصريح لقدس برس "أي جهة سياسية أن تبرز وثيقة تؤكد علم السلطة وموافقتها على الحرب في غزة".

    وكأن الشمس مخبأة بغربال ، ففي الوقت الذي كشف فيه إعلام العدو ووزير خارجيته أفيغدور ليبرمان عن ضغوط من سلطة فتح لاستمرار الحرب حتى سحق حماس ، تزامنا مع حشد عناصر فتح الهاربة من غزة على حدود مصر مع غزة استعدادا للسيطرة في حال انهيار سلطة حماس ، لا يتورع عساف عن "الكذب" ويقول "إن حركة فتح تصدت للعدوان الهمجي الإسرائيلي على غزة مع كل الشرفاء المخلصين من أبناء شعبنا في غزة، واستشهد وجرح المئات من أبناء الحركة تلبية للواجب الوطني".

    ولم يغب على أحد ، ضبط خلايا نشطت خلال الحرب ضمت قيادات وعناصر أمنية تابعة لفتح في غزة لرصد تحركات المقاومين ، وتم ضبط خرائط بحوزتهم لبيوت قادة المقاومة وأماكن تخزين السلاح التي استهدفتها فيما بعد طائرات الاحتلال.

    وكما ناقض عساف ، رفيق حركته "الأحمد" ، خالف الواقع وزعم "كاذبا" أن سلطة عباس سعت" من أجل محاسبة مرتكبي هذه الجرائم بحق شعبنا من خلال تقديم شكوى إلى مجلس حقوق الإنسان الذي شكل لجنة أفضت إلى تقرير 'غولدستون' وما زالت القضية متابعة .

    بينما الواقع يقول عكس ذلك فيما عرف "بفضحية غولدستون " التي تورطت فيها سلطة فتح عبر تأجيل مناقشته ثم طرحته للنقاش على استحياء بعد غضبة الجماهير .

    وأين تلك "المواقف الوطنية لفتح" التي يتهم عساف حماس بمحاولة تشويها" ، بينما المقاومون في سجونهم يعذبون ، وقادة الاحتلال وجنودهم يمرحون في الضفة ويستبيحون مناطقها بحراسة أمنية من عناصر فتح "التي لم تنل مقابل ذلك " سوى إعفاء بعض مطارديها من الملاحقة والاغتيال على أن يتولوا تصفية المقاومة بانضماهم لأجهزة السلطة التي يتولى تدريبها الآن مولو بعد دايتون.


    ومن السخرية بمكان ، أن يطالب عساف "قيادة حماس وإعلامها بتحري الصدق وذلك لان 'الصدق ينجي صاحبه' ولان 'حبل الكذب قصير'. وكان الأحرى به " أن لا يهرف بما لا يعرف " ، لأنه من الخير لأمثاله أن يقل خيرا أو ليصمت ".ففضائح فتح وفسادها أزكم أنوفنا.


    وإذا كان "الصدق ينجي صاحبه"، كما ينصح حماس فالأولى لعساف أن ينصح نفسه وسلطته ، بأن يصارحوا "شعبهم بفشل مشروعكم التفاوضي ، بل صارحوه فقط بملابسات اغتيال زعيمكم ياسر عرفات ومن أوصل السم إليه خاصة وأنتم تتشبثون بإحياء ذكرى رحيله ، في وقت لم تذكروه قبل مجيء حماس للحكم.
    للمزيد من مواضيعي



      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس سبتمبر 26, 2024 7:20 pm