المبدع للتصميم

عزيزي الزائر
مرحباً بك بمنتدانا المتواضع
الرجاء التسجيل بالمنتدى عن طريق الذهاب الى التسجيل وملا البيانات
إذا كنت مسجلاً الرجاء الذهاب إلى الدخول و ملا البيانات

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المبدع للتصميم

عزيزي الزائر
مرحباً بك بمنتدانا المتواضع
الرجاء التسجيل بالمنتدى عن طريق الذهاب الى التسجيل وملا البيانات
إذا كنت مسجلاً الرجاء الذهاب إلى الدخول و ملا البيانات

المبدع للتصميم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حيث لا إبداع إلا هنا


    هنية: لا وجود لتنظيم القاعدة في غزة

    أبو محمد
    أبو محمد
    المدير
    المدير


    عدد المساهمات : 119
    تاريخ التسجيل : 24/11/2010

    هنية: لا وجود لتنظيم القاعدة في غزة Empty هنية: لا وجود لتنظيم القاعدة في غزة

    مُساهمة من طرف أبو محمد الخميس ديسمبر 02, 2010 6:03 am


    هنية: لا وجود لتنظيم القاعدة في غزة











    حذر رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية من عملية خداع كبرى يمارسها الاحتلال الصهيوني على العالم، من خلال إيحائه بوجود تنظيم القاعدة في غزة، لشن عدوان جديد على القطاع، نافياً نفياً قاطعاً أي وجود لتنظيم القاعدة بغزة، مؤكداً أن المقاومة الفلسطينية لم تشن أي هجمات ضد أهداف صهيونية انطلاقا من الأراضي المصرية.

    وقال رئيس الوزراء الأربعاء 1-12-2010، خلال لقاء مع عدد من مراسلي الصحافة الدولية في قطاع غزة، والذي استعرض خلاله عدة ملفات حول تطورات الساعة على الساحة الفلسطينية.

    واعتبر التصعيد الصهيوني الأخير، الذي استهدف عدداً من الشبان الفلسطينيين خلال الشهر الماضي في قطاع غزة، بأنه يندرج في سياق التصعيد الذي بدأ في حرب غزة وما زال مستمراً حتى اللحظة.

    وقال هنية: "رغم حالة الهدوء التي تتمتع بها فصائل المقاومة بغزة، إلا أن الاحتلال استمر في سياسة الاغتيالات والاجتياح والقتل وفرض مزيداً من المعاناة على شعبنا"، معتبراً التصعيد الأخير الذي استهدف ثلاثة مقاتلي تنظيم جيش الإسلام في غزة "الأخطر"، موضحاً أن "مبررات الاحتلال تجاه هذا التصعيد واهية وأن أسبابه كاذبة".

    وأضاف: "غرض الاحتلال من اتهام الشهداء الفلسطينيين الذين تم اغتيالهم تضليل الرأي العام، واستدعاء تأييد أمريكي وتأييد المؤسسات العالمية لتوجيه ضربة لغزة"، مشيراً إلى محاولة الاحتلال أن يظهر نفسه أنه جزء من المنظومة الدولية.

    واعتبر هنية تلك المبررات الصهيونية "عملية خداع كبرى تمارسها إسرائيل تجاه العالم"، نافياً بذلك حديث الاحتلال عن وجود "تنظيم القاعدة" في قطاع غزة.

    وقال رئيس الحكومة الفلسطينية بغزة: "لا يوجد في غزة قاعدة، إنما الموجود هو مقاومة فلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني، لا تعمل خارج الحدود الفلسطينية، ولا تعمل ضمن الإطار العربي والإسلامي، بل ضمن الإطار الفلسطيني وداخل حدود الأراضي الفلسطينية فقط".

    ونفى وجود أي عمل مقاوم لفصائل المقاومة الفلسطينية الرئيسية داخل الأراضي المصرية، في إشارة إلى شبه جزيرة سيناء المحاذية لقطاع غزة، وعزا ذلك لـ "قناعة المقاومة الفلسطينية التاريخية والتزامها بحماية الأمن القومي العربي والسيادة المصرية".

    وكشف هنية عن رسالة بعثت بها حكومته للواء عمر سليمان وزير المخابرات المصرية، تتعلق بعمل فصائل المقاومة الفلسطينية داخل الحدود الفلسطينية وعدم قيامها بأي عمل مقاوم ضد الاحتلال من داخل الأراضي المصرية تحديداً في سيناء.

    واستهجن موقف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في عدم تعبيره عن أي موقف تجاه التصعيد الأخير بحق قطاع غزة، واستغرب "صمت قادة المجتمع الدولي وعدم استنكارهم لهذه الاغتيالات الموجهة لأبناء الشعب الفلسطيني".

    واعتبر الشكوى، التي تقدم بها الاحتلال لمجلس الأمن الدولي حول ادعاءات وجود مواد فسفورية في الصواريخ التي تطلقها المقاومة من غزة بقوله: "إسرائيل تقلب الصورة وتجعل من الضحية جلاداً".

    وفيما يتعلق بالوثائق التي كشفها مؤخراً موقع "ويكيليكس"؛ أشار هنية إلى أن الوثائق أثبتت أن "المنطقة تعيش في بحر مؤامرات".

    وقال: "إذا ثبتت صحة ما نشرته تلك الوثائق بشأن التنسيق المسبق من قبل السلطة مع الاحتلال في حرب غزة الأخيرة؛ فهذه تمثل كارثة وطنية يجب أن يتوقف شعبنا أمامها ملياً".

    وأكد هنية أن أولويات حكومته في العام المقبل "ستكون بالعمل على رفع الحصار عن قطاع غزة، وتحقيق المصالحة، والحفاظ على التوافق الوطني داخل غزة لتجنيبها أي حرب إسرائيلية قادمة".

    وشدد على أن الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أربع سنوات على التوالي "حصار شامل سياسي، واقتصادي، ومالي، وإنساني"، واعتبره "عقاباً جماعياً ويتناقض مع أبسط الحقوق والأعراف الدولية الإنسانية".

    وحول ما قال إنه "فشل المجتمع الدولي في معاقبة إسرائيل لارتكابها جرائم حرب في غزة"، أوضح هنية أن: "المؤسسات الدولية أيدت تقرير غولدستون الذي يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية لكن تلك المؤسسات لم تنجح حتى الآن في إخراج مخرجات غولدستون لحيز التنفيذ".

    وشدد على شعور حكومته بـ "خطر كبير يتهدد الشعب الفلسطيني يتمثل في أن استمرار السكوت الدولي على جرائم الاحتلال"، مؤكداً أن ذلك "يشجع الاحتلال على ارتكاب مزيد من الجرائم".

    وبخصوص المصالحة الفلسطينية واللقاءات الأخيرة بين حركتي حماس وفتح؛ شدد رئيس الحكومة الفلسطينية على أن "المصالحة خيار استراتيجي لحكومته"، وقال: "الانقسام لم يكن رغبتنا ولا خيارنا، ونؤمن بالتعددية السياسية والعمل الديمقراطي في الانتخابات".

    وأضاف: "لا بد من تحقيق المصالحة عبر توفر ثلاثة مقومات: الإيمان المطلق بتحقيق شراكة سياسية وأمنية، وأن تكون بلا ثمن سياسي يمس حقوق وثوابت شعبنا، إلى جانب خلق أجواء مناسبة لحصول اختراق في ملف المصالحة"، ورحب في الوقت ذاته بكل الجهود الفلسطينية والعربية والدولية التي تساعد على تحقيق المصالحة.

    ودعا هنية لاستئناف المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال، من نقطة التفاهمات التي توصل لها الألمان وأعطوها لفصائل المقاومة .

    وقال: "نتابع باهتمام تطورات هذا الملف على قاعدة تشجيع الفصائل للتوصل لصفقة مشرفة، وكنا نتصور في فترة ما أن الصفقة أصبحت قريبة المنال لولا تراجع حكومة الاحتلال عن التفاهمات التي نقلها الوسيط الألماني لفصائل المقاومة الآسرة لشاليط"، على حد تعبيره.
    للمزيد من مواضيعي


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس سبتمبر 26, 2024 7:29 pm