اجتماع للفصائل بغزة يناقش حوار دمشق
ناقشتْ عدة فصائل فلسطينيَّة الأربعاء في مدينة غزة نتائج وتفاصيل الحوار الذي جرى بين حركتي فتح وحماس في دمشق الشهر الماضي.
وأكدت الفصائل خلال المداخلات التي قدمتها على ضرورة إعادة بناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية على أسس سليمة، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بإتمام المصالحة.
وأوصت الفصائل بضرورة الاهتمام بقضايا ما بعد الحوار والمصالحة ومعالجة القضايا التي تختص بالجانب البيئي والاقتصادي والاجتماعي، وأن تبذل جهدها لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني التي استمرت طيلة فترة الانقسام.
وقال القيادي بحماس النائب خليل الحية إن الاحتلال يستغل الحالة الراهنة ليمرر كافة مشاريعه العدوانية على الساحة الفلسطينية.
وقال: "هناك بعض الأطراف تعبر عن عدم رضاها باللقاءات الدورية التي تعقدها "حماس" مع حركة "فتح"، لتحريك عجلة المصالحة، لافتًا إلى أن حركة "فتح" تتجاهل ملاحظات حركته على الورقة المصرية.
وأشار الحية إلى أنه وصلت لحركته معلومات قبل ذهاب وفدها إلى القاهرة، تفيد بأن حركة "فتح" غير راضية عما تم في لقاء (24-9) المنصرم، ورفضها دمج حركة "حماس" في الأجهزة الأمنية التابعة لها بالضفة، واعتبرت ذلك بداية انهيار السلطة، بالتالي تعمدت قلب طاولة الحوار على حماس.
وجدد القيادي في حماس على جاهزية حركته للاستماع لحركة "فتح" فيما يتعلق بملاحظاتها، للوصول إلى تفاهم وطني، يكون طريقًا لإعادة الوحدة والوقوف بوجه المحتل.
للمزيد من مواضيعي