المبدع للتصميم

عزيزي الزائر
مرحباً بك بمنتدانا المتواضع
الرجاء التسجيل بالمنتدى عن طريق الذهاب الى التسجيل وملا البيانات
إذا كنت مسجلاً الرجاء الذهاب إلى الدخول و ملا البيانات

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المبدع للتصميم

عزيزي الزائر
مرحباً بك بمنتدانا المتواضع
الرجاء التسجيل بالمنتدى عن طريق الذهاب الى التسجيل وملا البيانات
إذا كنت مسجلاً الرجاء الذهاب إلى الدخول و ملا البيانات

المبدع للتصميم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حيث لا إبداع إلا هنا


    فتح أبو موسى..تنظيم فتحاوي منشق ملاحق من الاحتلال والسلطة

    أبو محمد
    أبو محمد
    المدير
    المدير


    عدد المساهمات : 119
    تاريخ التسجيل : 24/11/2010

    فتح أبو موسى..تنظيم فتحاوي منشق ملاحق من الاحتلال والسلطة Empty فتح أبو موسى..تنظيم فتحاوي منشق ملاحق من الاحتلال والسلطة

    مُساهمة من طرف أبو محمد الجمعة ديسمبر 03, 2010 9:04 pm

    فتح أبو موسى..تنظيم فتحاوي منشق ملاحق من الاحتلال والسلطة





    فتحت قضية إعلان الاحتلال الصهيوني عن اعتقال خلية تابعة لتنظيم "فتح أبو موسى" المنشق عن حركة فتح مطلع الثمانينات ملف التنظيم ونشاطه في الضفة الغربية، ودور سلطة فتح في ملاحقة واعتقال العشرات من عناصره ومحاكمتهم .




    ويقول مصدر في تنظيم "فتح أبو موسى أن أجهزة السلطة بالضفة الغربية تنشط بشكل كبير ضد العناصر التي تنتمي بشكل سري لصفوفه، حيث يتم اعتقالهم وتعذيبهم ومحاكمتهم في محاكم عسكرية دون وجود أي تغطية إعلامية .





    خلاف المنهج والطريق




    ويضيف - مفضلا عدم ذكر اسمه ومكان إقامته " أن التنظيم بالضفة لم يقم بأي أعمال مناوئة لسياسة سلطة فتح رغم تفريطها بالحقوق وأتباعها لنهج التنسيق الامني مع الاحتلال وملاحقتها لكل شرفاء المقاومة من حماس والجهاد أيضا، مشيرا لوجود عشرات المعتقلين في سجون سلطة فتح بالضفة على خلفية انتمائهم للتنظيم .




    وأكد أن السلطة تعتقل كل من يحاول من عناصر التنظيم التخطيط أو تنفيذ هجمات ضد الاحتلال ومستوطنيه، وهو ما كان ثمرته حملة ملاحقة للعشرات منهم عقب عملية الخليل الأخيرة التي كشفت سلطة فتح عن أن منفذيها هم من عناصر تنظيم " فتح أبو موسى"، لكن الاحتلال كان السباق لاعتقالهم حسبما أعلن .



    وأشار المصدر إلى أن أجهزة فتح بالضفة شنت حملة اعتقالات مؤخرا في صفوف عناصر التنظيم أو من يشبته بهم عقب أخر عملية إطلاق نار، وتم التحقيق معهم وتعذيبهم بشكل وحشي، ومازال بعضهم يقبعون في سجون سلطة فتح بالخليل تحديدا، وشملت بلدات الظاهرية وصوريف وإذنا وغيرها .





    عمليات مقاومة




    وسبق ذلك بيان رسمي صدر من لبنان عن التنظيم حيث أعلنت حركة (فتح الانتفاضة) المنشقة عن حركة فتح، بتاريخ (26-9-2010) مسؤوليتها عن العملية التي جرح إسرائيليين اثنين في الخليل، وذكرت أن " احدى مجموعاتها المقاتلة جنوب الخليل .. وأشار البيان إلى أن أفراد المجموعة عادت بسلام إلى قواعدها. وتعهدت بمواصلة الكفاح المسلح داخل الوطن المحتل حتى تحرير فلسطين، كل فلسطين "، حسبما جاء في بيانها .




    وخلال متابعتنا للملف تبين أن قوات الاحتلال تمكنت من اعتقال أفراد الخلية بعد أسبوع فقط من خلال التنسيق الأمني مع سلطة فتح وحملة اعتقال بالعشرات لأنصارها خاصة من قبل "وقائي فتح"، ويفيد المصدر أن الاعتقال لأفراد الخلية الثلاثة تم بتاريخ (5/10) خلال حملة عشوائية شملت اعتقال أكثر من 15 مواطنا من البلدة .




    وحسب ما نشرت مواقع عبرية فإن أفراد الخلية نفذوا العملية بعد تخطيط وتجهيز بدأ مع انضمام مسئول الخلية الأسير نبيل حرب من سكان الظاهرية عام 1979 وعودته عام 1999 لمناطق السلطة، ثم عاد إلى الأردن قبل عامين واشترك في تدريبات عسكرية التي أقيمت في سوريا كما استلم مبلغا بقيمة 25 ألف دولار بهدف شراء الأسلحة لتنفيذ عمليات تفجيرية.




    ويستدل من تحقيقات الشاباك أن الخلية فضلت عملية إطلاق الرصاص على عملية أسر الجنود الإسرائيليين، وعثر بحوزتها على أسلحة بينها بندقيتين من نوع إم 16 وذخيرة ومسدسات كاتمة للصوت، وصاروخ مضاد للدروع من طراز 'لاو' ومتفجرات وكميات كبيرة من الذخيرة، وعناصرها هم الأسرى نبيل خليل حرب (46 عاما) وصالح سالم شروت (33 عاما) ومحمود نصر الله (39 عاما)، من سكان الظاهرية.





    ملاحقات وأحكام السلطة




    وكشف المصدر خلال الحديث أن قيادي بارز في تنظيم "فتح أبو موسى" من بلدة إذنا معتقل منذ عدة أعوام ومحكوم عليه بالسجن عشرة أعوام في سجون السلطة، حيث مازال معتقلا في سجن "جنيد" بنابلس ويمنع زيارته بين الحين والآخر .




    وتنظيم "فتح – الإنتفاضة" أو تنظيم "فتح أبو موسى" كما يسمى هو فصيل منشق عن حركة فتح الأم، شكله عام 1983 نائب قائد قوات العاصفة أبو صالح والعقيدين أبو موسى وأبو خالد العملة وأبو فاخر عدلي الخطيب إثر انشقاقهم عن حركة فتح، وأدى الانشقاق إلى نشوب عدة معارك في البقاع وطرابلس ضد الموالين لياسر عرفات.



    ويعرف عن التنظيم انحساره في في سوريا والمخيمات الفلسطينية في لبنان والأردن، و عارضت اتفاقية أوسلو ولديها عمليات نوعية في الأرض المحتلة، وتعتبر هذه الحركة على لائحة ما تسمى بـ "التنظيمات الإرهابية"، وشاركت في معارك عديدة وخاصة في معركة الجبل بجانب القيادة العامة التي قدمت فيها مئات الشهداء وخاضت معارك في الجنوب اللبناني عند تحريره عام 2000 ولها أيضا شهداء في حرب تموز 2006 .



    وفي نوفمبر 2006 فصل أمين سر الحركة أبو موسى مساعده أبو خالد العملة على خلفية اتهامه بارتباطه بانشقاق سمي "فتح الإسلام",،فيما قامت السلطات السورية باحتجازه ، وتبعه خلافات داخلية كبيرة على خلفية فصل قيادات واستقالة أخرى .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس سبتمبر 26, 2024 5:19 pm