الرئيسية
أحدث الصور
من طرف تركيا: الكيان هو المستفيد الوحيد من تسريبات ويكيليكس
أكد وزير الداخلية التركي بشير أتالاي أن الكيان الصهيوني هو المستفيد الوحيد من تأثيرات نشر البرقيات الدبلوماسية الأمريكية من قِبل موقع و"يكيليكس".
وقال أتالاي ردًّا على سؤال من صحفي حول المستفيدين من تسريبات موقع ويكيليكس، نشرت الجمعة (3-12): "يجب تحليل لماذا حصل ذلك؟، ومن قام به ولماذا؟، ومن استفاد ومن كان الضحية؟".
وأضاف: "يبدو لنا أن الدولة التي لم تذكر كثيرًا وخصوصًا في الشرق الأوسط أو أن هذا التطور يبدو أنه يخدمها، هي الكيان الصهيوني.. هكذا أرى الأمور حين أنظر إليها من منظور من هو المستفيد ومن هو المتضرر"، وأوضح الوزير أن وزارة الخارجية شكلت فريقًا لتحليل هذا الأمر.
من جانبه، قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية حسين جيليك كما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول: "يجب أن نرى من هي الدولة المرتاحة للتسريبات، إن "إسرائيل كانت شديدة الارتياح".
يشار إلى أن العلاقات بين تركيا والكيان تشهد توترًا شديدًا منذ العدوان الصهيوني المجرم على قطاع غزة في نهاية 2008/2009.
ثم شهدت العلاقات مزيدًا من التوتر بعد العدوان الإجرامي الآخر الذي شنه كوماندوز من جيش الاحتلال على أسطول للمساعدة الإنسانية كان متوجهًا إلى قطاع غزة أدى إلى مقتل تسعة أتراك في 31 أيار (مايو) الماضي.
وكان رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو أعلن أن الكيان الصهيوني لم يحلق به أية أضرار جراء نشر البرقيات الدبلوماسية الأمريكية.
أكد وزير الداخلية التركي بشير أتالاي أن الكيان الصهيوني هو المستفيد الوحيد من تأثيرات نشر البرقيات الدبلوماسية الأمريكية من قِبل موقع و"يكيليكس".
وقال أتالاي ردًّا على سؤال من صحفي حول المستفيدين من تسريبات موقع ويكيليكس، نشرت الجمعة (3-12): "يجب تحليل لماذا حصل ذلك؟، ومن قام به ولماذا؟، ومن استفاد ومن كان الضحية؟".
وأضاف: "يبدو لنا أن الدولة التي لم تذكر كثيرًا وخصوصًا في الشرق الأوسط أو أن هذا التطور يبدو أنه يخدمها، هي الكيان الصهيوني.. هكذا أرى الأمور حين أنظر إليها من منظور من هو المستفيد ومن هو المتضرر"، وأوضح الوزير أن وزارة الخارجية شكلت فريقًا لتحليل هذا الأمر.
من جانبه، قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية حسين جيليك كما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول: "يجب أن نرى من هي الدولة المرتاحة للتسريبات، إن "إسرائيل كانت شديدة الارتياح".
يشار إلى أن العلاقات بين تركيا والكيان تشهد توترًا شديدًا منذ العدوان الصهيوني المجرم على قطاع غزة في نهاية 2008/2009.
ثم شهدت العلاقات مزيدًا من التوتر بعد العدوان الإجرامي الآخر الذي شنه كوماندوز من جيش الاحتلال على أسطول للمساعدة الإنسانية كان متوجهًا إلى قطاع غزة أدى إلى مقتل تسعة أتراك في 31 أيار (مايو) الماضي.
وكان رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو أعلن أن الكيان الصهيوني لم يحلق به أية أضرار جراء نشر البرقيات الدبلوماسية الأمريكية.